فضاء المستثمرين
Fr En
فضاء انشطتكم في قلب المتوسط
مدينة بنزرت
  • Bizerte
البعد الجغرافي
 

تقع بنزرت في قلب البحر الأبيض المتوسط وعلى الممرات البحرية لمضيق صقلية، و تمثل نقطة التقاء بين إفريقيا وأوروبا من جهة، وبين الشرق والغرب من جهة أخرى.

وتعرف مدينة بنزرت بتقاليدها الصناعية ومناطقها السياحية و بمينائها التجاري الهام إضافة إلى الزراعة وصيد الأسماك.

 
البعد الإيكولوجي
 

تتمتع مدينة بنزرت بموقع بيئي فريد من نوعه يجمع بين البحر، والجبال والغابات. و تحتوي على أكثر من 200 كم² من سواحل البحر المتوسط.

في الواقع تتمتع المدينة بسواحل غنية ومتنوعة، منحدرات وخلجان في الشمال، وتلال في الشرق وشواطئ رملية و تصطف بها غابات الصنوبر في الجنوب.

تصنف بحيرة إشكل والجبل الذي يحمل نفس الاسم الواقعان غرب منزل بورقيبة كمحمية طبيعة مسجلة على قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي. تحتوي هذه المحمية الطبيعية على طيور بعضها ينتمي إلى الأنواع النادرة جدا من الطيور الجارحة وكذلك الجاموس و ابن آوى وغيرها.

تلتقي هذه البحيرة ببحيرة بنزرت في فصل الشتاء، تصبح الجداول غنية بالمياه العذبة ونسبة الملوحة منخفضة. في فصل الشتاء يسير التدفق في الإتجاه المعاكس و تغزوه مياه البحر، مما يخلق نظام بيئي نادر في العالم، و تتكيف النباتات والحيوانات و بالتالي تواجد أنواع نادرة و فريدة من نوعها.

 
البعد التاريخي
 

تأسست بنزرت في سنة 1100 قبل الميلاد و تقع على مفترق طرق الملاحة الرئيسية في البحر الأبيض المتوسط.

نظرا لموقعها الاستراتيجي، أصبحت بنزرت "إيبو دياريتيس" القديمة التي تعود جذورها إلى الألفية الأولى قبل الميلاد مطمع العديد من الحضارات بما في ذلك البونية والرومانية والأغالبة، الفاطمية والأندلسية و الحفصية والعثمانية والفرنسية.

 
 
  • المساحة 3750 كم²
  • عدد السكان: 561700 (المعهد الوطني للإحصاء 2013)
  • اليد العاملة: 181033: (39.3%) يعملون في قطاع الخدمات (28.3%) في الصناعات التحويلية ،(19.6%) في الزراعة وصيد الأسماك و12.8% ينشطون في قطاعات اخرى
  • معدل النمو السكاني:0.82%
  • نسبة التحضر: 62%
  • الكثافة السكانية: 155 نسمة / كم²
  • نسبة التمدرس: (6-14 سنة): 97.4%

التقسيم الإداري

  • المعتمديات: 14
  • البلديات: 16

المناخ / معتدل و رطب

  • متوسط درجة الحرارة: 22.75 درجة مئوية
  • معدل السنوي لهطول الأمطار: بين 300 و 800 مم / سنة

المسافة إلى العاصمة: 60 كم

 

تتمتع مدينة بنزرت بشبكة من المدارس والجامعات ومراكز للتدريب المهني مما يمكنها من تزويد السوق المحلية للشغل بالخبرات المطلوبة و باليد العاملة المختصة في القطاعات الأكثر طلبا من قبل الشركات المنتصبة في الجهة.

 

التعليم

المدارس الابتدائية: 207

المعاهد الثانوية والمدارس الإعدادية: 69

مؤسسات التعليم العالي: 8

 
  • كلية العلوم ببنزرت
  • المعهد العالي للتجارة والمحاسبة جرزونة
  • المعهد العالي للدراسات التكنولوجية منزل عبد الرحمان
  • المعهد الوطني للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا بماطر
  • المدرسة العليا للفلاحة ماطر
  • المعهد التحضيري للدراسات الهندسية ببنزرت‎
  • المعهد العالي للصيد البحري و تربية الأحياء المائية ببنزرت
  • المدرسة الوطنية للمهندسين ببنزرت

التدريب المهني

تشتمل ولاية بنزرت على 6 مراكز للتدريب المهني بطاقة إستعاب 2447 شخص . إختصصات التدريب الرئيسية في هذه مراكز هي: الصيانة الصناعية، والميكانيكا العامة والبحرية، صيانة قوارب الصيد، المباني معدنية، الجلود والأحذية، الزراعة المروية، الخياطة، الحرف اليدوية، المرطبات والطبخ.

تعتبرولاية بنزرت مركزا اقتصاديا هاما يستند في المقام الأول على الصناعة والخدمات والتجارة والزراعة.

إلى جانب القطاعين الرئيسيين وهما الصناعة والزارعة اللذان يساهمان بصفة هامة في الجهد الإنتاجي الوطني ، يرتكز إقتصاد الجهة على دينامكية قطاع الخدمات الذي يعتمد أساسا على النشاط السياحي و يشهد نموا ملحوظا و آفاقا واعدة.

 

الصناعة

إلى جانب الصناعات الثقيلة القائمة على تكرير النفط والصلب و إنتاج الإسمنت فإن منطقة بنزرت تعتبر موطن لشبكة تصنيع متطورة جدا ومتنوعة نسبة كبيرة منها موجهة للتصدير. أهم الصناعات التحويلية المنشئة في بنزرت هي:

 
  • المنسوجات وصنع الملابس.
  • الجلود والأحذية والإكسسوارات.
  • الصناعات الميكانيكية والكهربائية والالكترونية.
  • اليخوت والاكسسوارات.
  • صناعة وإصلاح السفن.
 
: بنزرت هي قطب صناعي كبيريشمل
 
  • 50 شركة صناعية نشطة.
  • 342 شركة توظف أكثر من 10 أشخاص وتوفر ما يقارب 54231 فرصة عمل.
  • 228 شركة مصدرة كليا توظف 46565 شخصا.
  • مساهمة المنطقة في الصادرات الوطنية: 9% (2% من الصادرات الوطنية من الصناعات التحويلية يتم إنتاجها من قبل فضاء الأنشطة الاقتصادية ببنزرت).

الزراعة

توفر ولاية بنزرت نسبة لا تقل عن 8.6% من الإنتاج الوطني، 13% من الإنتاج الوطني من الحبوب 17% من إنتاج البقول 19% من إنتاج البطاطا، 16% من العلف، 8% من عنب الطاولة،12% من إنتاج الحليب، 11% من اللحوم الحمراء، 28% من الطماطم و 7% من البيض.

قطاع الفلاحة والصيد البحري يوفر الآن أكثر من 42000 وظيفة دائمة بالإضافة إلى الوظائف الموسمية التي توفرها الزراعة الأسرية.

 

التجارة

النشاط التجاري في بنزرت متطور بشكل جيد ويلبي طلب الشركات والأسر.

تتمتع بنزرت ببنية تحتية أساسية تلبي إحتياجات أنشطة التصدير:

 
  • شبكة طرقات تربط الولاية بالولايات الأخرى المجاورة.
  • طريق سريعة بـ 52 كم تربط المدينة بمطار تونس قرطاج الدولي (مدة 40 دقيقة)
  • خط سكة حديد يربط الولاية بالعاصمة عبر ماطر ويربطها أيضا بالجزائر.
  • فضاء الأنشطة الاقتصادية (المنطقة الحرة)
  • ميناء ترفيهي.
  • ميناء تجاري هام.
  • شبكة هاتف بمعدل 101.6 خط لكل 100 نسمة.
  • من المتوقع في سنة 2017 تزويد الولاية بالغاز الطبيعي.
: الولاية غنية بالموارد المائية
 
  • 6 سدود كبيرة،
  • 23 سدود تلية،
  • خط سكة حديد يربط المحافظة إلى العاصمة عبر ماطر وبنزرت ويربط أيضا، بنزرت إلى الجزائر عن طريق السكك الحديدية.
  • المياه الجوفية 52 مليون متر مكعب

بأحواضها الجافة الأربعة على بحيرة بنزرت وتجهيزها، حوض بناء السفن له مزايا نسبية مقارنة بأحواض في شمال البحر الأبيض المتوسط نتيجة يد عاملة ذات خبرة بتكلفة تنافسية.

 

ميناء بنزرت

يعتبر ميناء بنزرت التجاري واحد من أهم الموانئ التونسية.

 

بفضل موقعه الإستراتيجي على محور خدمات النقل البحري مضيق جبل طارق- السويس، و قربه من جنوب أوروبا وكذلك التطور الذي عرفته الشركات الصناعية في المنطقة، من المتوقع أن يلعب فضاء الأنشطة الاقتصادية ببنزرت و ميناء بنزرت - منزل بورقيبة دورا رئيسيا في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية لمدينة بنزرت وريفها.

 

ويوفر الميناء للمصنعين والمستثمرين ومهنيي النقل أداة لا غنى عنها لغزو أوروبا وأسواق البحر الأبيض المتوسط.

 

فوائد جمة (الحركة التجارية في 2014):

 
  • سلع: 5664240 طن
  • الواردات: 4708223 طن
  • الصادرات: 956017 طن
  • سفن: 506
  • عدد الحاويات: 32 313 أي ما يعادل 20 قدما

مشروع توسعة الميناء يمثل أولوية في برنامج التنمية الجهوي 2016 -2020. تتعلق الدراسة وهي في مراحلها الأخيرة الآن بتوسعة الميناء على مساحة 3.5 هكتار في بنزرت و 10 هكتارا في منزل بورقيبة.

تعرف الفرص الاقتصادية الواعدة من خلال خصوصيات المنطقة ومزاياها النسبية من أجل تعزيز ودعم الاستثمار الخاص في ولاية بنزرت

 

الصناعات الميكانيكية والإلكترونية والكهربائية

تشمل ولاية بنزرت 83 شركة في هذا القطاع منها 47 مصدرة كليا.

أغلب هذه الشركات متخصصة في مكونات السيارات.

 

الصناعات الجلدية والأحذية

قطاع واعد في ولاية بنزرت بـ 37 شركة منها 35 شركة مصدرة كليا. وهي تنتج أساسا الاحذية، أحذية السلامة، والصناعات الجلدية مثل الحقائب اليدوية و حقائب السفر بالإضافة إلى الملابس الجلدية والدباغة.

 

الصناعات الغذائية

تعتبر ولاية بنزرت قطبا زراعيا بما أنها تحتل المرتبة الأولى في إنتاج أصناف معينة من الفواكه والخضروات وتساهم بصفة كبيرة في الإنتاج الوطني.

ساهم تطور القطاع الزراعي بشكل مباشر في إنشاء شبكة من وحدات تحويل المنتجات الزراعية والمواد الغذائية تتألف من 38 شركة منها 8 مصدرة تماما.

 

تربية الأحياء المائية

يحتل قطاع تربية الأحياء المائية مكانة هامة في القطاع الاقتصادي للولاية نظرا لأهمية أسطول الصيد الذي ينتشر على 5 موانئ.

كما تتمتع المنطقة بتقاليد في قطاع تربية الأحياء المائية وخاصة في بحيرات بنزرت وإشكل بالإضافة إلى الفرص المتاحة في البحيرات التلية وسدود غزالة، سجنان و جومين.

 

تكنولوجيا المعلومات والاتصالات

لدى ولاية بنزرت مزايا هامة لتطوير الأنشطة القائمة على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من بينها اليد العاملة المختصة إضافة إلى وجود مؤشرات للنجاح في هذا القطاع.

 

السياحة والترفيه والرياضات المائية

لدى ولاية بنزرت مزايا طبيعية وجغرافية فريدة متأتية أساسا من محميتها الطبيعية في إشكل و جزيرة جالطة المتميزة بإمكاناتها البحرية وجمالها الطبيعي و الرأس الابيض الذي يعتبر بمثابة أعلى نقطة في القارة الأفريقية

و تتميز بنزرت أيضا بمدينتها العتيقة، وميناءها الفينيقي القديم، وجسرها المتحرك الذي يربط ضفتين ومرفأ اليخوت الذي هو في طور الإنجاز.

هذا التراث الغني والمتنوع يمثل المنصة المثالية لاحتضان السياحة الرياضية والرياضات مائية.